القائمة الرئيسية

الصفحات

تقرير شامِل عن صعوبات التعلم

 هذا تقرير شامِل عن صعوبات التعلم التي تواجه العديد من التلاميذ والطلاب، على السادة المدرسين معرفتها والتمييز بين كل واحدة منها. وتتجلى هذه الصعوبات في عجز المتعلم عن القراءة أو الكتابة أو الحساب، ونجد أخرون لهم القدرة البالغة على الحساب لكن عاجزون عن الكتابة أو الحفظ.

تقرير شامِل عن صعوبات التعلم

ما مفهوم صعوبات التعلم:

نقول أنها وليدة مجموعة من العوامل العصبية، لها علاقة وطيدة بنمو قدرات الأطفال المعرفية، بعض
 صعوبات التعلّم تكون نتيجة إعاقة بوجود قدرات عقلية جد عادية، وبالمقابل هناك من له براعة في الحساب أو الكتابة لكن لايستطيع مسك القلم بالطريقة الصحيحة، خطه غير مفهوم.

طريقة علاج صعوبات التعَلم:

وجود صعوبات في التعلم أو اضطرابات التعلم، علاجها ليس صعبا كما يظن العديد من الناس، الصعب فيه هو صعوبة الاستمرار، وصعوبات التعلم شيئ عادي في المدرسة أو الفصول الدراسية سواء الخاصة أو العامة. وهذه بعض الطرق للمعالجة:

  • بالنسبة للوالدين تقبل الوضعية بصدر رحب وما أحسنه أن يكون التشخيص مبكرا.
  • زيارة الإختصاصيين من أطباء ومرافقين والاحتفاظ بأي تقرير ينجز كامل.
  • الاهتمام بالطفل داخل الفصل وإعطائه أملا وحرية زائدة، فرصة اتبات الذات.
  • تبسيط له التعلمات الأكاديمية إلى أبعد ما يوجد وقدر المستطاع من الجمل إلى الكلمات ثم الحروف.
  • إشراكه في الحياة المدرسية وأعطائه دور رئيسي.
  • عدم تجاهله في أي موقف، وتجنب القمع مهما كان السلوك، يجب توجيهه في السلوكات الخاطئة.
  • تبني برنامج دراسي خاص به أو برامج شاملة، بعيدا عن البرنامج العام.

ما أنواع صعوبات التعلم:

مما لا شك فيه أن الصعوبات تنقسم إلى قسمين، نمائية وأكاديمية. وقبل الخوض في تعريفهما يمكن للمدرس عمل تقرير شامل عن حالة الطالب أو التلميذ الذي يتبين أنه يعاني من هذه الصوبات وذلك من خلال تشخيص صعوبات التعلم. ففي التشخيص العلاج.

الصعوبات النمائية: لها علاقة مباشرة مع وظيفة الدماغ، فهي المسؤولة عن جميع العمليات المعرفية والعقلية التي تخول للأطفال الإكتساب والتحصيل الدراسي. ويمكن أن يكون سببها خَلل في إحدى وظائف الجهاز العصبي، ولها تأثير كبير في العملية التربوية التعليمية، وتجعل الأطفال ذَوي صعوبات التعلم في حيرة بين التعليم والنقص الحاصل على مستوى الدماغ والإدراك. ويمكن تلخيصها في الطِفل لاينتبه، لايفكر، لا يدرك الأشياء، لا يستجيب، ضعف الداكرة، حل وضعية مشكلة... . وبالتجربة ثبت أنه لا يمكن للمدرس تعليم الأطفال ذوي صعوبات ولهم نقص فيما ذكرناه، يجب الإهتمام بصعوبات التعلم النمائية قبل الأكاديمية.

الصعوبات الأكاديمية: وهي التي تواجه المتعلمين والمعروفة من قبل الجميع، صعوبات في التعلم نفسه، أي صعوبات تعلم كتابة، قراءة، حساب وبعض المواد الأخرى. ويرتبط مفهومها بالأداء المدرسي للأطفال والطلاب. فمن لديهم صعوبات التعلم النمائية غير سليمة فمن المستحيل تعليمه القراءة والكتابة والحساب وبعضها تكون صعوبات لغوية أو تواصلية. لهذا وجب إجراء تقييم تربوي شامل أو تقرير شامِل عن حالة الطفل، الذي يتضح أنه أو أنهم يعانون من صعوبات.

ما يسبب صعوبات التعلّم:

العديد من الأسباب والتي تسبب هذا المشكل والعائق أمام الأطفال ندكر منها، مشاكل في المخ ينمو بطريقة غير سليمة. مشاكل في فترة الحمل، شرب الحامل لبعض العقاقير والأدوية، السجائر والمخدرات. تعرض المولود لمشاكل صحية، و هناك إجماع على أنه من الممكن أن يكون وراتي. وهناك مداس حرة الأن تنجز تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من سلامته العقلية، قبل الشروع في عملية التعلم، وفي بعض الدول تنجزه للطلبة ذوي صعوبات التعلم بشكل دوري، وبطبيعة الحال تختلف طريقة تشخيص عملية التعلم.

تعليقات